الجمعة، 1 ديسمبر 2017

كتاب استرداد عمر




هذا الكتاب لا يقيم باي تقييم
 10/10 لا تكفيه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اكتب ' عمر ' ( قالها ابو بكر الصديق على فراش موته عند اختيار من يخلفه (
لو لم يكن من أفعاله غير قوله هذا لكفته 
كان ورب الكعبة يعلم أن 
عمر سيكتب كل شيء  من جديد وسيكتب تاريخا جديدا كانت بدايته
 دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم أعز الاسلام بأحد العمرين، وستكون تلك العزة حقا على يده

الجمعة، 6 أكتوبر 2017

كذب الصورة





في عمل تاريخي، قدم السريالي البلجيكي رينيه ماجريت لوحة خالدة سمّاها "غشّ الصورة / هذا ليس غليونا" عام 1929، اللوحة البسيطة للغاية في عناصرها المرسومة أتت صادمة للغاية في معناها ومغزاها. فقد رسم ماجريت لوحة لغليون ثم كتب أسفله هذا ليس غليون! فقط. 

ان لم يكن غليون فما هو هذا الشيء ؟ فقط صورة! فهي لا تصلح للتدخين ولا لشيء اخر فقط رمز ورمز الغليون لا يساوي الغليون أبدا مهما كانت جودة الصورة.

الأربعاء، 6 سبتمبر 2017

ذكريات أول يوم لي في المدرسة


لا ادري هل نمت ليلتها ام لا، لكنني احس انني لم افعل خاصة انني ارى حالتي الان قبل اي حدث مهم! لا ادري هل كان هذا الارق من القلق او من التشوق للعلم الذي كنت احسبه يوجد هناك، تشوق لتعلم الحروف وقراءة الجريدة مثل أي كبير مع وضع رجل على رجل أو لقراءة اللافتات التي تظهر في اي كرتون كان يعرض في ذلك الوقت أو لتعلم قراءة الساعة بشكل صحيح بدلا من قول ان العقرب الكبير في السادسة والصغير في الثامنة، والأهم من هذا تعلم الأرقام حتى لا أخدع مرة أخرى بكذبة أن ال 5 دنانير أكثر قيمة من ال 20 دينار فقط لأنها أكبر!

الثلاثاء، 29 أغسطس 2017

ماذا اكتشفت عند ابتعادي عن الفيسبوك



قمت في الفترة الماضية بترك حسابي على الفيسبوك على فترات متقطعة كان بعضها طويلا والبعض الاخر كان قصيرا قمت خلالها باكتشاف بعض الاشياء جعلتني اتمنى لو تركته نهائيا، جمعتها لكم في هذه التدوينة  :

1 – اكتشفت أن العالم يحتوي ألوانا أكثر بكثير من الالوان التي تظهرها لنا اي شاشة مهما كانت جودتها ودقتها، كما أنه توجد رياح في الخارج ونسمات عليلة وأصوات جميلة في بعض الاوقات جعلتني ابتسم ابتسامة اعرض من تلك التي صاحبت اي رسالة او صورة.

الثلاثاء، 8 أغسطس 2017

خريطة تائه

   

العنوان مقتبس من رواية خرائط التيه

    مرت علي أسابيع الآن وانا افتح ال وورد وأحاول أن أكتب قليلا لمدونتي التي عاهدت نفسي أن ألتزم معها عكس معظم الأشياء التي حاولت فعلها، هذه العادة السيئة التي جعلت شخصيات بعض القصص التي كتبتها تتوسل لي في أحد أحلامي حتى أكمل الكتابة وانهي الحدث، ذاك يتوسل حتى تمر الساعة الحادية عشر وتصل الساعة 12 ليلتقي بزوجته التي طلقها بسبب خطأه هو، وحاول اصلاح الأمر لكن لم تسمح له عادتي بهذا فغدت ساعته اشهرا وسنين من الحزن، وذاك الذي سقط أمام قطار ولم يعد يرى الا نوره وصوت صافرته يقتربان لكنهما لم يصلا أبدا، يتوسل الي حتى انهي خوفه اما بنجاة او موت وراحة، حتى كوب القهوة يتوسل لي حتى أكمله وذلك الكتاب الحزين المتشوق ليكمل سرد حكايته لي ..( من قصة قصيرة لي بتصرف، سأشارككم اياها لاحقا باذن الله ) ...

المهم حتى لا أطيل في أحداث ربما لن تهمكم، أخبركم أنني حاولت أن أكتب لكنني لم أستطع ولا أظن أن فقر الأفكار أو شيء من هذا القبيل هو السبب ولكن لم أجد وقتا لتنظيمها في رأسي وهذا يحتاج تفرغا للانسان من اي التزام او نشاط، أو ربما لحظة الهام كبيرة تتضح فيها الامور وتظهر واضحة، هناك ربما انجح في اصطياد بعض الكلمات واقيدها في نص.. واذا لم يفلح هذا في أيام ربما يجب ان أكون حازما أكثر ' ربما ' وأربط الامر بعادة التاجيل لدي وأقف بحزم أمامها...

فكرت في نشر بعض الكتابات القديمة لكنني لم أفعل لأنني مع بداية مدونة 'جديدة' اردت ان اشارك 'الجديد'، على الأقل سأحتفظ وأستمتع برائحتها الجديدة المميزة لفترة.

شكرا لكل من سأل واستفسر عن الغياب، وأخبركم أنني سعيد بوضع ذاكرتي لديكم وتقبلكم لها .  

الأحد، 9 يوليو 2017

جرعة وحدة

يمكنك أن تستمع هنا أثناء قراءة المقال: 






   ذهبت الى أحد التلال البعيدة عن منزلنا والتي تتوسط كثيرا من الحقول والتي بدأ الصفار يتسلل لها تدريجيا بفعل الشمس التي سلبتها ماء الحياة فغدت يابسة تنتظر ذلك المعول ليأخذها بعيدا ويمارس فيها قانون الطبيعة بأن لكل شيء نهاية، ناظرا الى السماء التي غطت فيها الغيوم الشمس فغدا الجو باردا منعشا على غير عادة هذا الصيف والذي فرض علينا حظر تجول في صباحه جلست على صخرة وحدي وتوسدت أخرى..

******
  والوحدة تؤنس أحيانا كما لا يفعل أي جمع أو أي صديق، لكن هذا لا يكون الا ان كنت متخذا من نفسك صديقا، وعلى عكس ما تقوله صفحات مواقع التواصل فان هذا ليس بالامر السهل اليسير، فكثير منا اتخذوا أنفسهم عدوا لهم لا يضيعون أي ثانية لتوجيه نقد وتجريح لها، يصغرون أي فكرة منها ويحتقرونها  ودائما هناك زاوية علوية ينظرون منها باحتقار لها، يهربون منها كما يهربون من أعدائهم فتجدهم دائما يهربون لمجامع الناس، الى كتاب، الى فيلم، المهم أن لا يبقوا معها وهنا المصيبة فأنت قد تهاجر فتبتعد عن أهلك وقد تخاصم فتبتعد عن أصدقائك، لكنك خلال كل هذا تبقى مع نفسك ولا تستطيع معها فراقا، حتى بالموت وووضعك تحت التراب فلن يبقى معك غيرها،

أرأيت أين هي المصيبة ؟ أنها رغم كل هذا لا تحصل منك الا على النكران والاحتقار..

   قد يحدث أحيانا أن تغضب منك فتتحول الى عدو فتحس بالفرق حقا وثقل عداوتها فلا يحلو لك كلام ولا أكل ولا نوم ولا تعرف اي حل لهذا ولا تملك الا ان تصبر حتى تهدأ وتعود لحالها الاولى، ومن هنا وجب أن تبحث عن طرق لتصادقها ولو فعلت فستحس حقا بلذة وحلاوة الوحدة والانس بها،

  لا أجد في نفسي صعوبة أو نفورا منها لكن الكثيرين يفعلون لذا وجب منهم مران طويل ومنهج شاق حتى يصلوا لها ويأنسوا بها واذا فعلوا لوجدوا لذة في كل تفكير وعمقا في كل معنى ولعرفوا حقيقة نفسهم التي كان ضجيج العالم يحجبهم صوتها فتتجرد نفسهم من غرورها وكبريائها فيظهر لها الحق واضحا جليا، وأي لذة أجمل من لذة الحق وتجليه ؟ ولكننا لا نعلم ... 

***** 
  بدأت أركز مع الغيوم فوقي قليلا كانت تتحرك بسرعة رغم انه لم تكن هناك ريح قوية، بدت احداها مثل احد الوجوه التي اعرفها والاخرى بدت مثل احد الاماكن التي اعتدت زيارتها سابقا والاخرى بدت مثل ... والاخرى ...! اصبت بالرعب للحظة بدا هذا كانه شريط لماضي يعرض الآن، كنت أعلم أن الماضي هجماته مباغتة لكنني كنت أظن أنه يهاجم اذا نظرنا للخلف فقط لم اتوقع ان يدهشني هكذا وانا ناظر لأعلى، لكن لماذا نخافه أليس هو تجاربنا نحن ونحن من صنعناه ؟ ألم يكن معنا كريما ومنحنا الخبرة ثم نتنكر له هكذا ؟ أنخافه لأننا نخاف رؤية الندم المصاحب لهذه التجربة والخبرة المأخوذة، هل نكره المعرفة لهذه الدرجة، هل الجهل مغر ومريح لهذه الدرجة أم لأن ثمنه بخس ونحن شعوب بخيلة حتى في أفكارها؟
لا ؟ اذا هلماذا نندم لأننا تعلمنا ؟ لأننا عرفنا ؟

لماذا الخوف؟

****
   ثم ماذا ؟ اختفت الغيوم وعادت الشمس وقطعت حبل أفكاري بحرارتها وخيوط اشعتها التي أعمتني للحظات فوقفت لبرهة أستشعر طريقي بعد ان فقدت احداثياتي مع طول السرحان والتفكير ...

الاثنين، 26 يونيو 2017

لماذا العيد ممل دائما

- لا تستغرب بعد الان من اولئك الذين ينامون على السابعة صباحا ويستيقظون على الثامنة مساءا يوم العيد، فهو لا يستحق كل ذلك النشاط وكل ذلك الفرح ولا يستحق حتى ' الاستيقاظ '، 

- ولا تستغرب أيضا من أولئك الذين يبدأون في أيام رمضان الأخيرة تحضير أنفسهم للعيد هذا الزائر الكريم، حامل الفرحة والبهجة فلا ينسون اللباس الجديد ولا العطر ولا 'منبهات هواتفهم' التي توقظهم ساعات قبل صلاة العيد، فهو يستحق ذلك وأكثر وأكثر ... 

- نعم لا تستغرب اذا رأيت تناقضهم في الفعل أمام نفس الشيء ولا تتعجب ...

      ماذا يمثل العيد بالنسبة للطائفة الأولى ؟ هو فقط ' لصق ' ' coller ' لنفس النشاطات في رمضان،' coller '  لروتين 29 يوم، روتين خاص لم تعهده سائر الأيام، لكن كان للعيد وقبله رمضان منه نصيب...


     أما بالنسبة للطائفة الثانية فهو تحديث ' actualiser ' لكل ما فعلوه في رمضان، دماء جديدة تتدفق في عروقهم، دماء جديدة بالمعنى الحرفي للكلمة لكن لن يستطيع العلم الحديث اكتشافها ( مثلما اكتشف ان الصيام يجدد خلايا الكبد ويجعل الجسم يستهلك كل سكره -_- ) دماء جديدة تدفعهم ان يفرحوا حقا يوم العيد، أن تزهو نفوسهم وتفرح بما أنعم ربهم عليهم، بالنور الذي رأوه وحدهم وحرم منه الكثيرون، وبأشياء أخرى لا ندري عنها شيئا وهم أيضا لا يدرون عنها ولكنهم .. يعيشونها! ويتذكرون '' للصائم فرحتان: فرحه حين يفطر، و فرحة حين يلقى ربه - اخر الحديث -" عاشوا الأولى وفرحوا بها حقا ولكن فرحهم أشد لأنهم علموا بهذا صدق الثانية فاستبشروا بأنهم هم الصائم المذكور في الحديث... وفرحوا أكثر


    قد تكون من أحد هاتين الطائفتين وقد تكون من الطائفة الثالثة طائفة الأكثرية، طائفة اللاشيء و 'لاءات أخرى' ، ممن قد ينهضون يوم العيد فيستمتعون ولكن ليس تماما فهم يحسون داخلهم أن هناك شيئا ناقصا، وقد ينهضون ويندمون أنهم فعلوا، فلا شيء هناك ولا شيء في الأفق، ولهذا أسبابه أيضا لكن الحديث فيه مستفيض أكثر وأكثر، قد يسع القلم الوقت يوما آخر لأكتب عنهم...

 لا تصلح ال ' ربما ' هنا أرى أنه واجب أن أكتب عنهم ... يتبع 

الجمعة، 23 يونيو 2017

حقيقة مسلسل عاشور العاشر



-كنت في أحد سهرات رمضان السنة جالسا مع أصدقائي وفي خضم الحديث سألتهم عن المسلسل الذي يحتل الريادة في رمضان والذي يتكلم عنه الجميع وكيف انه يصور لنا حقيقة الوضع ويفضحه ' أو فقط يلقي الضوء عليه لأنه واضح للجميع '، مسلسل عاشور العاشر* بجزئه الثاني، كان سؤالي ما الفائدة من الكم الهائل من ( الشرات ) التي احتواها المسلسل حول الواقع الذي نعيشه،؟ جميعنا شاهدنا أن 'السلطان' لا يملك شهادة البكالوريا ومثله 'الجنرال' ومثله كل وزير في بلاطه لا تزيد شهاداتهم عن شهادة الميلاد وجميعنا شاهدنا كيف ساعد الخوارزمي ابن السلطان لينجح رغم انه بلا عقل،وكذلك شاهدنا حكاية ' دحمانيس ' و ' الزيت المدغولة ' .. وكلنا نعلم أن السلطان مختفي منذ مدة وقد يكون حيا وقد يكون ...! لكن ثم ماذا وما الفائدة من كل هذا ؟ لم أتحصل على جواب تلك الليلة وبقيت أتساءل وأطرح نفس الاسئلة لكن لا جواب تبادر الى ذهني عرفت ان هناك حلقة مفقودة، لقد شاهدناه وفهمناه ربطنا الاحداث وعرفنا كل شيء كما تجد الكثيرين يقولون في نهاية هذا الشهر ثم ماذا ماذا كانت فائدة هذه الحلقات حقا ؟

-اكتشفت أننا بمشاهدتنا للمسلسل وما يحتويه نفكر أننا حققنا انتقامنا ضد ... ! : 'قلنا كل شيء عنك لكنك لا تستطيع أن تفعل لنا شيئا' كأنه تنفيس عن غضبنا أو شيء من هذا القبيل وهذا نصر مهم ( حسب رؤيتنا البسيطة )، تنفيس يلهينا عن مشاكلنا الحقيقية تنفيس يلهينا عن كل تلك ' الشرات ' فنحن أصبحنا نرى ان كل المشاكل التي ذكرت قد حلت 'مجرد فكرة في لا وعينا ' فتؤدي الى التخلي عن التفكير فيها وعن ايجاد حلول وتغيير لها ( لا أقصد أي طريقة تغيير جاءت في بالك الان فهذا الامر أعقد مما نتصور- تعقيد سهل وبسيط  - )

-رجاءا راجع عاطفتك وكن ناضجا وأدرك أن الفأر ( جيري ) هو المفسد وليس القط كما صور لنا ... يتبع