-كنت في أحد سهرات
رمضان السنة جالسا مع أصدقائي وفي خضم الحديث سألتهم عن المسلسل الذي يحتل الريادة
في رمضان والذي يتكلم عنه الجميع وكيف انه يصور لنا حقيقة الوضع ويفضحه ' أو فقط
يلقي الضوء عليه لأنه واضح للجميع '، مسلسل عاشور العاشر*
بجزئه الثاني، كان سؤالي ما الفائدة من الكم الهائل من ( الشرات ) التي احتواها المسلسل
حول الواقع الذي نعيشه،؟ جميعنا شاهدنا أن 'السلطان' لا يملك شهادة البكالوريا ومثله
'الجنرال' ومثله كل وزير في بلاطه لا تزيد شهاداتهم عن شهادة الميلاد وجميعنا شاهدنا
كيف ساعد الخوارزمي ابن السلطان لينجح رغم انه بلا عقل،وكذلك شاهدنا حكاية ' دحمانيس
' و ' الزيت المدغولة ' .. وكلنا نعلم أن السلطان مختفي منذ مدة وقد يكون حيا وقد يكون
...! لكن ثم ماذا وما الفائدة من كل هذا ؟ لم أتحصل على جواب تلك الليلة وبقيت أتساءل
وأطرح نفس الاسئلة لكن لا جواب تبادر الى ذهني عرفت ان هناك حلقة مفقودة، لقد شاهدناه
وفهمناه ربطنا الاحداث وعرفنا كل شيء كما تجد الكثيرين يقولون في نهاية هذا الشهر ثم
ماذا ماذا كانت فائدة هذه الحلقات حقا ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اجعل تعليقك بنَّاءًا :)