الثلاثاء، 29 أغسطس 2017

ماذا اكتشفت عند ابتعادي عن الفيسبوك



قمت في الفترة الماضية بترك حسابي على الفيسبوك على فترات متقطعة كان بعضها طويلا والبعض الاخر كان قصيرا قمت خلالها باكتشاف بعض الاشياء جعلتني اتمنى لو تركته نهائيا، جمعتها لكم في هذه التدوينة  :

1 – اكتشفت أن العالم يحتوي ألوانا أكثر بكثير من الالوان التي تظهرها لنا اي شاشة مهما كانت جودتها ودقتها، كما أنه توجد رياح في الخارج ونسمات عليلة وأصوات جميلة في بعض الاوقات جعلتني ابتسم ابتسامة اعرض من تلك التي صاحبت اي رسالة او صورة.

الثلاثاء، 8 أغسطس 2017

خريطة تائه

   

العنوان مقتبس من رواية خرائط التيه

    مرت علي أسابيع الآن وانا افتح ال وورد وأحاول أن أكتب قليلا لمدونتي التي عاهدت نفسي أن ألتزم معها عكس معظم الأشياء التي حاولت فعلها، هذه العادة السيئة التي جعلت شخصيات بعض القصص التي كتبتها تتوسل لي في أحد أحلامي حتى أكمل الكتابة وانهي الحدث، ذاك يتوسل حتى تمر الساعة الحادية عشر وتصل الساعة 12 ليلتقي بزوجته التي طلقها بسبب خطأه هو، وحاول اصلاح الأمر لكن لم تسمح له عادتي بهذا فغدت ساعته اشهرا وسنين من الحزن، وذاك الذي سقط أمام قطار ولم يعد يرى الا نوره وصوت صافرته يقتربان لكنهما لم يصلا أبدا، يتوسل الي حتى انهي خوفه اما بنجاة او موت وراحة، حتى كوب القهوة يتوسل لي حتى أكمله وذلك الكتاب الحزين المتشوق ليكمل سرد حكايته لي ..( من قصة قصيرة لي بتصرف، سأشارككم اياها لاحقا باذن الله ) ...

المهم حتى لا أطيل في أحداث ربما لن تهمكم، أخبركم أنني حاولت أن أكتب لكنني لم أستطع ولا أظن أن فقر الأفكار أو شيء من هذا القبيل هو السبب ولكن لم أجد وقتا لتنظيمها في رأسي وهذا يحتاج تفرغا للانسان من اي التزام او نشاط، أو ربما لحظة الهام كبيرة تتضح فيها الامور وتظهر واضحة، هناك ربما انجح في اصطياد بعض الكلمات واقيدها في نص.. واذا لم يفلح هذا في أيام ربما يجب ان أكون حازما أكثر ' ربما ' وأربط الامر بعادة التاجيل لدي وأقف بحزم أمامها...

فكرت في نشر بعض الكتابات القديمة لكنني لم أفعل لأنني مع بداية مدونة 'جديدة' اردت ان اشارك 'الجديد'، على الأقل سأحتفظ وأستمتع برائحتها الجديدة المميزة لفترة.

شكرا لكل من سأل واستفسر عن الغياب، وأخبركم أنني سعيد بوضع ذاكرتي لديكم وتقبلكم لها .