تعالت الأصوات واختلطت صانعة فوضى فنهض فيهم خطيبا:
أيها القوم إن لي بروف جمعوا وأعدوا لكم كل سؤال صعب وها أنتم تأكلون بعضكم
وتتهمون بعضكم بالخبيش دون اي فعل أو تحضير،
أيها القوم أنا لم أقم فيكم خطيبا اليوم لأرفع هممكم ولأخبركم أنه مازال
هنالك وقت وأننا سننجح بتحضير ليلة واحدة لأنه لي ماشبع من القصعة ما يشبع من
لحيسها كما يقول تولستوي، ولأنه انتهى كل شيء ولاحت في الافق بين الغيوم لافتة '
الامتحان من أمامكم والراطرباج من ورائكم ' ولا سبيل للهرب منها لأن الطريق
أوتوروت لا يمكنك الاستدارة فيه والفرار.